التوجيه المنهجي لطلبة الليسانس، الماستير - علوم اجتماعية - الذين اختاروا مؤسسات قطاع الشباب والرياضة حقولا لبحوث تخرّجهم
التوجيه المنهجي لطلبة الليسانس، الماستير - علوم اجتماعية - الذين اختاروا مؤسسات قطاع الشباب والرياضة حقولا لبحوث تخرّجهم.
الاستاذ : عبد الوهاب فاطمي مستشار الشباب
هذا ما أخترته في التوجيه المنهجي لطلبة "الليسانس، الماستير" - علوم اجتماعية - الذين اختاروا مؤسسات قطاع الشباب والرياضة حقولا لبحوث تخرّجهم، وكانت جلها تتمحور حول "وظائف وأنشطة دور الشباب، بيوت الشّباب، المراكز العلمية، المركبات الجوارية الرّياضية، القاعات المتعدّدة الأنشطة".
ولعلّ بعضهم يجدون صعوبة في صياغة عناوين بحوثهم على أساس أنّ السبب في ذلك قد يعود لعدم وجود خلفية مسبقة حول أدوار ووظائف مؤسسات قطاع الشباب خاصة.
لذلك سأحاول تقديم المساعدة لهؤلاء الطّلبة بقدر المستطاع وفي حدود، ولعلّها نصائح منهجية: (منقول بتصرّف أراه مناسبا)
أولا: عنوان البحث (في طريقة تحديده وصياغته)
ثانيا: شروط لصياغة عنوان جيّد
ثالثا: مذكّرة أنموذج لتقييم العنوان
أولا: عنوان البحث (في طريقة تحديده وصياغته)
إن التحديد السليم والمناسب لعنوان البحث عادة ما يمرّ بـ خمسة (05) مراحل هي:
* مثال (01):
1- مرحلة العمومية الكاملة: وفي هذه المرحلة العنوان غير واضح تماما في ذهن الطالب الباحث، فنجده مثلا يقترح علينا العنوان التالي: "تقييم برامج التنشيط التربوي المعتمد في مؤسسات قطاع الشباب والرّياضة".
2- مرحلة العمومية: نلاحظ أنّه بدأ في تحجيم عنوان بحثه، فيقترح العنوان التالي: "تقييم برامج التنشيط التربوي المعتمد في قطاع الشباب والرياضة - خنشلة أنموذجا-".
3- مرحلة العمومية المحدودة: يواصل في تحجيم ثاني لعنوان بحثه، فيقترح: "تقييم برامج التنشيط التربوي المعتمد في مؤسسات الشباب - خنشلة أنموذجا-".
4- مرحلة العنوان المحدّد: في هذه المرحلة تكون الرّؤيا قد بدأت في الظهور والوضوح عند الطالب الباحث، لذا نجده يقدّم موضوعا محدّدا فيقترح العنوان التالي: "تقييم برنامج التنشيط البيئي بمؤسسات الشباب - خنشلة أنموذجا -"
5- مرحلة العنوان الأكثر تحديدا: في هذه المرحلة نجد الطالب الباحث قد استطاع أن يلمّ بموضوعه إلماما جيّدا من كافة الجوانب، ومن ثمّ فهو يقترح علينا عنوانا بالصيغة التالية: "تقييم برنامج التنشيط البيئي - النادي البيئي للمركز العلمي - خنشلة أنموذجا-".
ملاحظة : المتغيّر التابع هنا، "برنامج التنشيط البيئي"
*مثال (02):
1- مرحلة العمومية الكاملة: في هذه المرحلة العنوان غير واضح تماما في ذهن الطالب الباحث، فنجده مثلا يقترح علينا العنوان التالي: "إسهام برامج مؤسسات الشباب والرياضة في تعزيز مفاهيم المواطنة لدى الشباب".
2- مرحلة العمومية: نلاحظ أنّه بدأ في تحجيم عنوان بحثه، فيقترح العنوان التالي: "إسهام برامج مؤسسات الشباب بتبسة في تعزيز مفاهيم المواطنة لدى منخرطيها".
3- مرحلة العمومية المحدودة: يواصل التحجيم لعنوان بحثه، فيقترح: "إسهام برامج الأنشطة بمؤسسة الشباب - تبسة - في تعزيز مفاهيم المواطنة لدى منخرطيها ".
4- مرحلة العنوان المحدّد: في هذه المرحلة تكون الرّؤيا قد بدأت في الظهور والوضوح عند الطالب الباحث، لذا يتقدّم بموضوع محدّد فيقترح العنوان التالي: "إسهام برامج الأنشطة التربوية - بدار الشباب تبسة - في تعزيز مفاهيم المواطنة لدى منخرطيها".
5- مرحلة العنوان الأكثر تحديدا: في هذه المرحلة نجد الطالب الباحث قد استطاع أن يلمّ بموضوعه إلماما جيّدا من كافة الجوانب، ومن ثمّ فهو يقترح علينا عنوانا بالصيغة التالية:" إسهام برامج أنشطة الشباب في تعزيز مفاهيم المواطنة لديهم - دار الشباب هواري بومدين تبسة أنموذجا"-.
ملاحظة: المتغيّر التابع هنا، "تعزيز مفاهيم المواطنة".
ثانيا: شروط صياغة عنوان جيّد
1- أن يكون معبّرا بدقّة عمّا يتم مناقشته في البحث.
2- ينبغي ألاّ يحتوي العنوان على كلمات مطّاطة ،أي يمكنها أن تحمل أكثر من معنى.
3- يفضّل ألاّ يزيد العنوان عن 15 كلمة.
4- ألاّ يحتوي العنوان على كلمات زائدة لا لزوم لها أحيانا مثل كلمة "دراسة أو دراسة تحليلية" لأن البحث في حدّ ذاته ما هو إلاّ دراسة تحليلية.
ثالثا: مذكّرة أنموذج لفحص العنوان وتقييمه
أسئلة فحص وتقييم العنوان:
س1- هل العنوان يدلّ بدقّة على موضع البحث؟ نعم/لا
س2- هل العنوان يوضّح نوع المنهج المستخدم في البحث؟ نعم/لا
س3- كم عدد الكلمات التي يتكون منها العنوان؟ .....
س4- هل هناك بعض الكلمات المكوّنة للعنوان تحتمل أكثر من معنى؟ نعم/لا
س5- هل هناك بعض الكلمات المكونة للعنوان يمكن حذفها دون أن يؤثّر ذلك على العنوان؟ نعم/لا
س6- ما مدى وضوح المتغيّر التّابع في العنوان؟ ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق