جاءت هذه الطبعة مفردة ومنقحة لتساير الاتجاه المعاصر في تأليف الكتب الجامعية، وقد حوت هذه الطبعة بين دفتيها أربعة عشر موضوعا. امتدا كل موضوع بالأهداف التعلمية، وانتهى بتدريبات ونشاطات واختبار تقويمي، وحوى كل موضوع مجموعة من اسئلة التقويم الذاتي. وقد عالج الموضوع الأول الالعاب التربوية وتطورها التاريخي ومفاهيمها، في حين عالج الموضوع الثاني الالعاب التربوية من حيث أهدافها ووظائفها وانواعها وارتباطها بالواقع المدرسي، وتطرق الموضوع الثالث إلى تفسير نظريات علم النفس للعب، أما الموضوع الرابع فغد عالج اللعب وارتباطه بالأطفال. في حين عالج الموضوع الخامس الأسس النفسية والتربوية التي تقوم عليها الالعاب، أما الموضوع السادس فقد عالج مجالات توظيف الألعاب التربوية، وجاء الموضوع السابع مبينا دور المعلمين والاباء. في اللعب ومراحل تنفيذه، أما الموضوع الثامن فقد عالج اللعب في مرحلة الحضانة والروضة، في حين عالج الموضوع التاسع اللعب في المرحلة الأساسية الأولى، وبين الموضوع العاشر استخدام الألعاب التربوية لدى طلبة صفوف الحلقة الأساسية الأولى، وجاء الموضوع الحادي عشر مبينا الأنماط التعليمية والألعاب التربوية،أما الموضوع الثاني عشر فقد أوضع نموذجا مقترحا لتصميم الالعاب التربوية. في حين مثل الموضوع الثالث عشر الجائب العملي من هذا الكتاب حيث عرض تقنيات إنتاج مجموعة من الألعاب التربوية بلغ عددها (19) لعبة، ستة منها مقتبسة من كتاب "اسلوب الالعاب في تعليم وتعلم الرياضيات" للأستاذ الدكتور عزو عفانة هي: الترتيب، التركيب، الالوان، اسحب وأربح، الحزازير، ايش في السوق، وجاء الموضوع الرابع عشر ليختم هذا الكتاب بالألعاب الشعبية التي كان مصدرها الوحيد هو كتاب "الألعاب الشعبية للأستاذ الدكتور محمد الخوالدة، ثم الحقت بهذه الطبعة قائمة بالإجابات النموذجية لبنود الاختبارات التقويمية الواردة في نهاية كل موضوع إضافة إلى قائمة بالمراجع التي رجعت إليها عند تأليف هذا الكتاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق