مجال الرؤية واسع ! ... وحينما ترجع البصر وتعيد النظر وتقرأ القراءة
الجادة لمنظومة التشريع في قطاع الشباب والرياضة ، تستوقفك مساحات واسعة
فيها جوانب من التصريح واضحة وفيها أيضا هوامش من التلميح واضحة ... غير أن
أكثر المنتسبين لقطاعنا العاملين في حقل إنتاج التنشيط الإجتماعي التربوي
بالكاد يمعنون النظر في روح التشريع وفي فقهه " قلت أكثر العاملين ولم أقل
كلهم " .
وحينما أقرأ هذه المنظومة فأنا أحاول تفصيل كل ما يمكن أن أعثر إلى مرامي المشرع والفكرة خصوصا تلك التي تختفي وراء التلميح . بداية : نحن إن كان لدينا موقف ناقد ومنتقد لبعض القوانين " خصوصا : المرسوم التنفيذي رقم 10-07 المؤرخ 7 يناير سنة 2010 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالإدارة المكلفة بالشبيبة والرياضة "
فنحن لا نعيبه جملة وتفصيلا ، نعيب فيه دورة المسار المهني والوظيفي للإطارات من حيث إبطاء حركة التقدم في الترقية ، وشيء من المهام التي تستعصي دون شك على تنفيذها من حيث عدم الوضوح من جهة والشمولية الغامضة من جهة أخرى ، فقلنا في عديد المحطات أنه يستوجب الجلوس حول مدونة مهام وأدوار أكثر وضوحا وأكثر أهدافا " .... لكن في المرسوم ذاته هناك فلسفة جميلة أقرأ منها على وجه الروية ما يعزز مكانة الإطار عندنا ويعطيه أدوار ليست بالهينة ورامية في ذات الوقت إلى صنع شخصية في الحقل التربوي الإجتماعي داخل المجتمع ! يمكنني هنا أن أتجه رأسا إلى الرؤية ومجالها الواسع وفق ما عنونته أعلاه :
إن المواد 37 ، 38 ، 46 ، 47 ، 55 ، 56 ،64 ، 65 ، 72 من المرسوم المشار إليه أعلاه ، هذه المواد التي أشرت إليها " وأحسب نفسي وفق خبرتي المتواضعة " تشريعا يعطي إطارات قطاع الشباب والرياضة مساحات الرؤية التي أشير إليها ، من حيث أنها تحول زملاء المهنة إلى باحثين وفنانين في الحقل التربوي الإجتماعي خصوصا ، وفي المنظومة التربوية الشبانية عموما ! القراءة المتبصرة للمواد تأخذك إلى أعمال البحث في ميدانين شاسعة لشرائح الشباب بكل اهتماماتهم ـ شبانية ، رياضية ـ على اعتبار أن الإبحار في القيام بالدراسات والأبحاث والتحريات والتحقيقات الميدانية وإنجاز الوثائق التحليلية ورصد الحاجيات وتطوير الأداءات والشعب هي من صميم إطار الشباب وإطار الرياضة ... لايتسع الوقت لكتابة تفاصيل المواد تصريحا أو تلميحا لكن لنأخذ وقتا ونعاين المرسوم في مواده التي أشرت إليها ولنأخذ القراءات ... الكثير إن لم أبالغ لا يعرف منظومة القوانين عندنا ، وكم من منتسب يغادر إلى التقاعد بعد زهاء أربعين سنة من العمل ليست لديه فكره على هويته في قطاعه ! لذلك الكثير في منتديات وصفحات يأخذه القلق من كل شيء ، وتتفاجىء أحيانا من إطار يسألك عن الترقية في الدرجة ، وآخر يسألك عن الحجم الساعي وما إلى ذلك " ............. ما أردت أن أصل إليه حتى لا يقول أحبابنا أنت تكتب تلميحا لا تصريحا " سأقول أن أعمال البحث والإجتهاد والدراسة في قطاعنا بالكاد يتم العثور عليها ! ثم وبالمناسبة على قطاع الشباب والرياضة مركزيا ومحليا تشجيع الإطارات للبحث وتقديم دراسات في ميادين الشباب والرياضة ... والواقع أن قطاعنا لم يسد الباب في هذا المجال إطلاقا وصادفت الكثير من مسؤولي القطاع يرحبون بهذا لكن الكرة في مرمانا نحن المشتغلون في الميدان ... وبالمناسبة نقترح للداىرة الوزارية ومديرياتها المركزية المعنية أن تسن نصا يفضي إلى استحداث جواىز وتحفيزات لكل دراسة او بحث جاد يفيد القطاع ويعطي إضافة يستفيد منها المجتمع ... لما لا ؟ .... إن الإطارات الشابة المتخرجة من معاهدنا مدعوون لقراءة المواد المشار إليها " مالم تنسخ ! وهي سارية المفعول " وليأخذوا زمام الدراسات في عالم الشباب والرياضة ..... سنكون لهم مواقع خلفية فقط بتجربتنا : فهم الأن نريدهم في الصفوف الأولى .................. وربك المستعان ............عمارة جمال بورابحة مستشار رىيسي للشباب ولاية خنشلة
وحينما أقرأ هذه المنظومة فأنا أحاول تفصيل كل ما يمكن أن أعثر إلى مرامي المشرع والفكرة خصوصا تلك التي تختفي وراء التلميح . بداية : نحن إن كان لدينا موقف ناقد ومنتقد لبعض القوانين " خصوصا : المرسوم التنفيذي رقم 10-07 المؤرخ 7 يناير سنة 2010 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالإدارة المكلفة بالشبيبة والرياضة "
فنحن لا نعيبه جملة وتفصيلا ، نعيب فيه دورة المسار المهني والوظيفي للإطارات من حيث إبطاء حركة التقدم في الترقية ، وشيء من المهام التي تستعصي دون شك على تنفيذها من حيث عدم الوضوح من جهة والشمولية الغامضة من جهة أخرى ، فقلنا في عديد المحطات أنه يستوجب الجلوس حول مدونة مهام وأدوار أكثر وضوحا وأكثر أهدافا " .... لكن في المرسوم ذاته هناك فلسفة جميلة أقرأ منها على وجه الروية ما يعزز مكانة الإطار عندنا ويعطيه أدوار ليست بالهينة ورامية في ذات الوقت إلى صنع شخصية في الحقل التربوي الإجتماعي داخل المجتمع ! يمكنني هنا أن أتجه رأسا إلى الرؤية ومجالها الواسع وفق ما عنونته أعلاه :
إن المواد 37 ، 38 ، 46 ، 47 ، 55 ، 56 ،64 ، 65 ، 72 من المرسوم المشار إليه أعلاه ، هذه المواد التي أشرت إليها " وأحسب نفسي وفق خبرتي المتواضعة " تشريعا يعطي إطارات قطاع الشباب والرياضة مساحات الرؤية التي أشير إليها ، من حيث أنها تحول زملاء المهنة إلى باحثين وفنانين في الحقل التربوي الإجتماعي خصوصا ، وفي المنظومة التربوية الشبانية عموما ! القراءة المتبصرة للمواد تأخذك إلى أعمال البحث في ميدانين شاسعة لشرائح الشباب بكل اهتماماتهم ـ شبانية ، رياضية ـ على اعتبار أن الإبحار في القيام بالدراسات والأبحاث والتحريات والتحقيقات الميدانية وإنجاز الوثائق التحليلية ورصد الحاجيات وتطوير الأداءات والشعب هي من صميم إطار الشباب وإطار الرياضة ... لايتسع الوقت لكتابة تفاصيل المواد تصريحا أو تلميحا لكن لنأخذ وقتا ونعاين المرسوم في مواده التي أشرت إليها ولنأخذ القراءات ... الكثير إن لم أبالغ لا يعرف منظومة القوانين عندنا ، وكم من منتسب يغادر إلى التقاعد بعد زهاء أربعين سنة من العمل ليست لديه فكره على هويته في قطاعه ! لذلك الكثير في منتديات وصفحات يأخذه القلق من كل شيء ، وتتفاجىء أحيانا من إطار يسألك عن الترقية في الدرجة ، وآخر يسألك عن الحجم الساعي وما إلى ذلك " ............. ما أردت أن أصل إليه حتى لا يقول أحبابنا أنت تكتب تلميحا لا تصريحا " سأقول أن أعمال البحث والإجتهاد والدراسة في قطاعنا بالكاد يتم العثور عليها ! ثم وبالمناسبة على قطاع الشباب والرياضة مركزيا ومحليا تشجيع الإطارات للبحث وتقديم دراسات في ميادين الشباب والرياضة ... والواقع أن قطاعنا لم يسد الباب في هذا المجال إطلاقا وصادفت الكثير من مسؤولي القطاع يرحبون بهذا لكن الكرة في مرمانا نحن المشتغلون في الميدان ... وبالمناسبة نقترح للداىرة الوزارية ومديرياتها المركزية المعنية أن تسن نصا يفضي إلى استحداث جواىز وتحفيزات لكل دراسة او بحث جاد يفيد القطاع ويعطي إضافة يستفيد منها المجتمع ... لما لا ؟ .... إن الإطارات الشابة المتخرجة من معاهدنا مدعوون لقراءة المواد المشار إليها " مالم تنسخ ! وهي سارية المفعول " وليأخذوا زمام الدراسات في عالم الشباب والرياضة ..... سنكون لهم مواقع خلفية فقط بتجربتنا : فهم الأن نريدهم في الصفوف الأولى .................. وربك المستعان ............عمارة جمال بورابحة مستشار رىيسي للشباب ولاية خنشلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق